عبد المجيد عقيل

- من مواليد حلب 1990

- كاتب وباحث في قضية التنوير الديني، يعتبر نفسه من تلاميذ مدرسة الدكتور محمد شحرور والمفكر الإسلامي سامر إسلامبولي.

- بدأ اهتمامي بأمور الدين منذ سنوات طفولتي الأولى، بسبب مجموعة من التناقضات التي عشتها نتيجة تواجدي في بيئات مختلفة، فقد كنت أسمع من المعلمة في الابتدائية أن المسيحيين كفرة ويجب تجنب التعامل معهم، وبأنهم إذا قالوا لنا السلام عليكم كان قصدهم السام عليكم! وكان هذا يصطدم مع ما وعيت عليه منذ مولدي من جيرانٍ مسيحيين كانوا أول من يتلهف لمعايدتنا بأعيادنا ويتعاملون معنا بكل محبة وطيبة وأخلاق.
تناقضاتٌ أخرى كثيرة عشتها مثل أحاديث عذاب القبر في المدرسة وصورة الله المختلفة المحب والرحيم والرحماني التي رسمها لي أهلي في البيت. هذا كله حرك فضولي العلمي في الدين ومع الوقت تشكلت لدي أسئلة أخرى أكثر أهميةً وعمقاً وبدأ من اللاموقف لأبني إيماني حجراً حجراً على أٍساسات علمية. فاهتممت بتدبر القرءان منذ سن مبكرة واطلعت على تفاسيره والآراء الفقهية المختلفة، وبدأت أهتم بالدراسات التجديدية فقرأت كتب الدكتور محمد شحرور واكتسبت منهجاً علمياً صارماً ومنضبطاً على يد الباحث سامر إسلامبولي، وتعمقت في الفكر القرءاني الحنيف، وبدأت بالإنتاج وإضافة الجديد إلى هذا الفكر الثوري بتشجيع ودعم من أستاذي سامر إسلامبولي والدكتور محمد حبش، وكلما تقدمت الأحداث المأساوية في بلادنا ومنطقتنا ازدادت الحاجة لهذا الفكر الذي أعول عليه لحل تناقضات كثيرة أهمها مفهوم الدولة المدنية والدولة العلمانية، وثقافة الاستبداد الراسخة في الدولة والمجتمع، والدعوات السلفية وحملات التشيع السياسي والدعوات اللادينية المتطرفة بدورها أيضاً، والأهم من كل ذلك أن هذا الفكر هو الحجر الأساس لتكوين رؤية جامعة وأرضية مشتركة لمفاهيم كنا نعتقد أنها متضادة تماماً ولا يمكن أن تتلاقى أو تتلاقح


- في السياسة يعتبر عبد المجيد عقيل نفسه صاحب موقف أخلاقي ورؤية عقلانية وإنسانية في رفض الاستبداد والتطرف بجميع أشكالهما بعيداً عن الاصطفافات الضيقة، ويسعى لإعادة إنتاج المفاهيم لتكوين موقف أخلاقي مشترك ورؤية إنسانية وعقلانية جامعة للسوريين

- له تجربة سابقة مع النظام حيث بقي والده سفيراً في أوكرانيا لأواخر سنة 2013، وأقيل بسبب صدام ابنه عبد المجيد المستمر مع العقلية الأمنية لجماعة النظام وعدم قدرته على التعايش معهم انتهاءً بتسريبه لتقارير أمنية وفضح شبكة التخابر في أوكرانيا كما نشر موقع كلنا شركاء سابقاً

مقالات الكاتب

دين ودنيا

لا يفصلنا سوى حدٌّ أدنى من الصراحة لنعترف أمام أنفسنا بالحقيقة المريرة، وهي أنَّ إسلامنا قد أصبح بالنسبة لشعوب العالم بعبعاً مخيفاً ومصدر خطرٍ محدق للبشرية جمعاء.

التعليقات: 0
التغيير

  لقد حاولت وأنا أفكر بهذا المقال وأهمٌّ بكتابته أن يكون بمثابة دعوة ثنائية الجانب

التعليقات: 0
سوريون

ربما تأخَّرت هذه اللحظة كثيراً، لكني كنتُ دائماً أعلمُ أنَّها قادمةٌ لا محالة، فهناك دائماً تلك الهزَّة التي تُقرِّرُ عندها أن تضع جميع الاعتبارات والحسابات خلفك، وتدوس على جميع مخاوفك، وتواجه الآخرين بالحقيقة: الحقيقة فقط كما هي.

التعليقات: 1
التغيير

  عشية الانقلاب الذي كُتِبَ لهُ وعليهِ الفشَل في تركيا، امتلأت الأوساط الإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي برواية تآمر الغرب الصليبي الكافر وانقلابه على الزعيم والقائد المسلم، الطيب إردوغان، قبل أن تمحوها مع خيوط الصباح التالي مباشرةً رواية المؤامرة التي خرج بها أنصار الطرف الآخر، حول أن إردوغان

التعليقات: 0
التغيير

  العالم يتغيَّر... المفاهيم تتغيَّر... قوانين اللعبة وشروطها تتغيَّر...

التعليقات: 0
دين ودنيا

بما أنَّ دين الله هو دين الفطرة...

التعليقات: 0
دين ودنيا

  بعدما فرغتُ من قراءة مقال الدكتور محمد حبش حول فتاوى ابن تيمية، وأعدتُ القراءة مرتين مستمتعاً بما حمله الطرح من جرأة ومُباشرة وفي الوقت ذاته البراعة والذكاء في انتقاء الكلمات والاستشهاد بالحاضر والتاريخ والدين والقرءان، انتقلتُ إلى قراءة التعليقات على مقاله يحركني في ذلك فضولٌ شديد في استطلاع ردو

التعليقات: 2