أقوا انها نافعة فقد أظهرت للمسلمين حقيقة إسلام السلفيين وأمثالهم وحقيقة أفكارهم ودينهم أنظر إلى الأخ أعلاه الذي يلعن الدكتور الشحرور , وقد بدأ لعنه منذ إن كتب الكتاب والقرآن , قرأت هذا الكتاب وكان بداية لتحولّي من الإسلام الموروث إلى إسلام الواقع الذي أراده الله للعلم وقال :" وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين, وعلى كل فإن الله أصدق القائلين قال:" يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم (وأعمالهم ) والله متم نوره ولو كره الكافرون " صدق الله العظيم. وأول من كفر بالإسلام وتسارع في تغطية حقائقه هم المنافقون الذين الذين يدعون الإسلام وما هم بمسلمين , وانظر إلى هذا الذي يبتدئ تعليقه على ما كتب الشحرور باللعن والمسبة, وقال , إن الشحرور قال إن الصوم اختيار وأن الصلاة مزاج وبشكل عام إن الشحرور رفض كل العبادات ول يذكر أين قالها ولا أين كتبها , وحتى إن قالها وكتبها فإن ذلك يقع تحت ما قاله ربّ العالمين لرسوله الأمين:" وقل الحق من ربّكم , فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنّا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها" والذي أعد النار هو الله وليس داعش ولا أمثالهم . نعم إن داعش سيكونون نقطة تحول المسلمين من تسلّط الإسلام الموروث إلى صراط الله العزيز الحميد وأدعو الله إن يهدي كل من قال لا إله إلاّ الله إلى صراطه المستقيم.