قبل الخوض في مشروعية هذا التساؤل، والتعريف بمفاهيمه التي يتضمنها "عنف - حرية جنسية" ،أود التصريح مالذي دفعني أو حرضني على هذا التساؤل؟
كنت للتو قد شاهدت مقطع فيديو لأحد المقاتلين و هو يحتضر، يدّعي
هل يجب منح حرية الانتماء إلى الهويات بعيدا عن "اعتبار الهويات قوميات ؟ سواء كانت هويات "موضب"ة في عقائد قومية ام "موضبة" ايديولوجيا، مذهبية أو دينية ؟
فليست كل هوية؛ قومية...لدينا هويات طائفية
لا شكّ أن المطلب العاجل والأساسي في وقتنا الراهن هو بناء العقل وإعادة ابتكار حالة معرفية يكون فيها العلم والفن والفكر دستوراً اجتماعياً وخلقياً، ويجب أن نكف عن ذهنية المحاكمة التاريخية وإلقاء اللوم
نزل نابليون بونابرت أرض مصر عام 1798م، معلناً بذلك بداية مفصلية في تاريخ العرب والمسلمين، قسمت تاريخهم بعد ذلك إلى عهدين متمايزين: عهد ما قبل الحملة (وهو العهد المتصل بما سبقه) وعهد بعد الحملة (وهو
لو كتبنا في محرك البحث اسم العالم العربي "ابن بطوطة" وفتحنا موقع الويكيبيديا سنجد أن ما كُتب عنه باللغة العربية يعادل 14 صفحة بينما ما كتب عنه باللغة الانكليزية 23 صفحة، أما لو نظرنا في قائمة
أظهر الحراك السياسي الذي ولد ثورات الربيع العربي أن العديد من الحركات السياسية، وبشكل خاص الحركات التي تحمل رؤية دينية، تقودها نخب سياسية دينية لا تملك وعياً تاريخياً، ولا تدرك معاني ودلالات الظرف
لقد حاولت وأنا أفكر بهذا المقال وأهمٌّ بكتابته أن يكون بمثابة دعوة ثنائية الجانب
- فهو دعوة لكل من يؤمن بالثورة السورية أن نبدأ مرحلةً جديدة نركِّز فيها ليس فقط على التصدّي للنظام، بل وأيضاً لكل
*ساري البرازي
منذ عدة سنوات كنت في زيارةٍ قصيرةٍ لمدينة دبي، نزلت حينها في أحد فنادقها المتوسطة التي تنتمي إلى سلسلة معروفة يبلغ تصنيفها السياحي ثلاث أو أربع نجوم، لست متأكداً بالضبط. بدا
بعد أشهر على اندلاع الثورة السورية، وقف أحد الأطباء المثقفين والناشطين في اجتماع لمنظمة إغاثية وقال متحمّساً: ( النظام سينهار قريباً، وحتى نكون مستعدين علينا وضع خطة التسعين يوماً لما بعد سقوط
عشية الانقلاب الذي كُتِبَ لهُ وعليهِ الفشَل في تركيا، امتلأت الأوساط الإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي برواية تآمر الغرب الصليبي الكافر وانقلابه على الزعيم والقائد المسلم، الطيب إردوغان،
حدث الكثير من اللغط وعلى كل المستويات حول ماحدث أخيراً في أورلاندو في الولايات المتحدة، حين قام مسلم أمريكي من اصل أفغاني بإطلاق النار على ملهى للمثليين قتل فيه 50 ضحية.
بلا شك ماحدث صادم ودموي
يعتبر ايجاد الرأسمال العائق الأول لأي ريادي أعمال عند التفكير ببدء مشروعه التجاري.
في الماضي كان يمكن التغلب على هذه المشكلة بالاقتراض من الأهل والأصدقاء، أو توفير جزء من الراتب وإعادة ضخه في
في الماضي (وقبل أن أتولع بكرة السلة) كنا نذهب كل صباح أنا و أبن خالتي إلى منطقة مشهورة في مدينة اللاذقية تسمى (ابن هانئ)، نتسابق على اصطياد أكبر كمية من سمك (الغريبة أو البوري)، يصعد كل واحد
هذا البحث ليس تقييماً للتاريخ العربي، بل تقصياً لجذور ومقدمات التدهور في مساره والكشف عن تراكماتها ومفاعيلها في كل اوجه وابعاد حياتنا الثقافية والسياسية والاجتماعية عبر تاريخ طويل، لأن ذلك
العالم يتغيَّر... المفاهيم تتغيَّر... قوانين اللعبة وشروطها تتغيَّر... ونحن ما زلنا على وضعية "مكانك راوح"
سوف أكونُ مُباشراً جداً في طرحي هذا، رغم يقيني بأنَّني سوف أتلقى كمَّاً هائلاً من
*صاحي بن يقظان
في فلم جيم كيري الذي صوره في عام ١٩٩٥ تحت اسم "إيس فانتورا - Ace Ventura"
يذهب جيم إلى قرية تعبد خفاشاً أبيضاً، اسمه شيكاكا. كلما ذكر أحدهم اسم الخفاش "شيكاكا" فإن
التمويل الجماعي هو أسلوب جديد في الحصول على التمويل وذلك بالتوجه المباشر إلى جموع الناس Crowd حول العالم عبر الانترنت وطلب التمويل منهم لخدمة مبادرة ما. أصبح هذا الأسلوب بديلا عن أساليب التمويل
الطائفة والطائفية "الطائفية السياسية" بالمعنى المستخدم اليوم إنما هو مصطلح حديث، ففي القدم كانت الطائفة تعني مجموعة من الناس او جماعة، ولم يقصد بها جماعة منتمية لدين أو مذهب، وقد وردت في القرآن
عندما نقرر عمل حمية بهدف إنقاص الوزن، أو عندما نفتش عن طريقة لإتقان لغة أجنبية، فإنه من الطبيعي جداً أن نبحث عن شخص تعرض لمثل هذه العقبة وتخطّاها بنجاح.
وهنا يطرح الكثيرون السؤال التالي: هل اتباع
يُعدّ العداء للغرب واحداً من أغرب التوجهات في منطقتنا من العالم، فالخطاب الدعائي الذي يروّج له يجمع بين أطراف قد لا تجتمع أبداً في أمر غيره! فمن عبد الناصر إلى الإخوان، ومن أنظمة البعث والقوميين
استمرت شعارات الوحدة العربية في شغل كل الإذاعات والصحف الحكومية في الوقت التي كانت الهوية المحلية لتلك الأوطان الفتية ما زالت تتكون. لقد حاولت كل من هذه الدول الفتية مد يدها في جعبتها التاريخية
هوية المتخلف في ظل الاستعمار
أول ما بدأت الحركات القومية كان بدافع من الدول المستعمرة لاستخدام الفروق الدينية والاثنية لاحداث شروخ وانقسامات في تلك المستعمرات تسهل من إدارتها مناطقيا ويساعد على
تفريغ القهر في المحيط
قد يبدأ الانسان المقهور بلوم ذاته سراً لكنه بعيد برهة من الزمن يبدأ بإسقاط (projection) اللوم والعيوب على مثيليه من المقهورين، بطريقة تشوبها الكثير من البرود الانساني ويغيب
إن السعي نحو التقدم والإبداع والتقدم الحضاري يتطلب تحقيق الذات واختبار القدرات والتنافس مع الزمن والطبيعة والبشر ويمكن للملهمين في كل أمة أن يتقدموا مسيرتها وحين تستجيب لهم أكثرية الأمة يمكن للتقدم