إن انتهاك دور العبادة في سورية المتواصل وما يقوم به النظام السوري ومن يتحالف معه عبر تدمير المساجد والكنائس من قبل طائرات وأدوات تدمير أخرى للنظام السوري، وهذا التدمير الممنهج والمقصود لآلاف من
لا تكون الهوية ولن تكون دون إيجاد ماهية ما لها أو دون وجودها السابق وهنا تكمن خطورة الأبحاث الإجتماعية أو الثقافية السياسية عن ماهيات مختلفة للجماعات لان هذه الأبحاث ستؤسس للهويات أو تشجع على
ضمن هذه المقتلة السورية التي يبدو حتى الآن أنها لا تتوقف وإن خفت الوتيرة من منطقة لأخرى ومن وقت لآخر، فإن الاقتتال والضياع والشتات مازال مستمر المفعول، ويترك بصمته على من بقي في الداخل أو من استطاع
حق الصحة المفقود والمنتهك لدى الأطفال المحاصرين في الغوطة الشرقية لدمشق، والذين يعيشون الحصار منذ أيلول/ سبتمبر 2013. حيث تحاصر قوات النظام السوري نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، يعيشون في ظروف
تشبه العمليات الحسابيّة، فالمنطق وسيلتنا الاستدلالية لمعرفة الواقع بالقياس، والقياس فعل وجود، فنعرف الشيئ بمدى تأثيره على الواقع، لنعرف حقيقة وجوده، هل كثافته الملموسة تقابل كثافته المحسوسة، وما دليل
لا يقتصرُ السجلُ الحاف للنظامِ السوريِّ على جرائمِ الحربِ والجرائمِ ضدَّ الإنسانيةِ التي ارتكبها بحق المجتمعاتِ التي ثارتْ على حكمِه، بل يمتدُ ليشملَ بنيتهُ التسلطيةَ العنيفة التي تشعبتْ في كلِّ
تتركز الصورة العامة لكل ما يجري في سوريا، على الصراعات الرئيسية التي تتحوّل و تتمركز وتنتشر وتتكرر في صورٍ عدة، حتى تنمّطت بصورةٍ مَا على مرّ السنين، لتصبح بعض أخبارها عبارة عن "كليشهات" خبريّة من
في الحديث عن المعارضة السورية، لا يمكن أن نقف عند الائتلاف السوري المعارض فقط، فهناك هيئات و شخصيات معارضة سبقته وتلته، ناضلت للتخلص من القبضة الحديدية داخل الحدود السورية، قبل أن تُفتح الأبواب
ليس هذا المقال مخصَّصاً لمناقشة المسألة الكردية أو التطورات الأخيرة في كردستان العراق، لكن إنَّه من الملفت للنظر كيف أن أولئك الذين استلّوا سيوفهم ضد إخوتنا الكرد مؤخراً بسبب الموقف المناهض لحقهم في
ولدت في بيت دمشقي لأبوين أصولهما من محافظة درعا، ترعرعت في هذا المدينة حيث كان والدي يشغل في مطارها الدولي وظيفة إدارية مرموقة، كان والدي المجاز من قسم التاريخ مولعاً بمتابعة الشؤون السياسية وقراءة
تزعم جماعاتٌ من المسلمين أن النصوص الدينية ناجزة منذ أربعة عشر قرناً وقوّالة لكل شيء، بما في ذلك شكل الدولة التي يجب على المسلمين بناؤها وفقاً لمخطط رباني قديم أزلي غير قابل للتغيير. فمن تقيد بهذا
في عام 2006، دعاني زميل دراسة من محافظة اللاذقية، لقضاء رحلة ليومين في جبال شمال المدينة بصحبة أبناء قريته، و لأني عاشق لهذه المدينة و لطبيعة جبالها الفاتنة، لذلك قبلت الدعوة فوراً .
و بعد
السوري الجديد - سلام اسكيف
تشنّ كتائب معارضة في الغوطة الشرقية منذ عدة أيام هجوماً عنيفاً على منطقة العباسيين في العاصمة دمشق التي يسيطر عليها النظام السوري، وأطلقت كتائب المعارضة على علمياتها
في الأيام الأولى للثورة ومع بدء النظام وماكينته الإعلامية ،الضخ الهائل لمفردات مثل السلفيين والمندسن والعملاء...الخ إيذاناً منه بإخماد "الحراك الشعبي" المطالب بالحرية والكرامة.
كان واضحاً جداً لمن
أو: لماذا كرهها كثيرون؟ هذه حقيقة، لا هي خيالات ولا فَرْضيات، مَن لم يرَها كان بلا بصر ومن لم يدركها فهو بلا بصيرة، ومَن أنكرها مكابَرةً وهو موقن بها فإنه يكرّس بقاء المشكلة ويساعد على استفحالها،
إذا كنتم لا تشعرون بعبء انتمائكم للعروبة ، ولاتسعون للتخلص منها، فتعالوا معي:
شاب من فلسطين جلس يحدّثني عن صعوبة تنقّله بين الدول العربية؛ لأنه لا يحمل جواز سفر معترَفاً به، قلت له: " لا تشكيلي
أعتقد أنَّه ما من داعٍ لأن أبدأ هذا المقال بمقدمةٍ كلاسيكية طويلة تثير إملال القارئ حول كون الفيسبوك مثل أية تكنولوجيا أخرى هو سلاحٌ ذو حدين، وأنَّ فيه من الإيجابيات والمزايا ما يجعل الحديث عن
كان المجتمع العربي في المنطقة مؤلفاً من قبائل بعضها يتبع الفرس، وأخرى تتبع الروم، وبعضها مستقلاً، ولم يكن له دولة تمثله في التاريخ حتى أتى الدين الإسلامي، وقام النبي محمد بتأسيس أول دولة عربية
من المفارقات اللافتة، وبعيداً عما تتضمنه الأهداف المروّج لها في أيديولوجيات وإعلام الجهات السورية المتصارعة، من قيم نبيلة وعما فيها من ادعاء وازدواجية والتباس، أنه يمكننا أن نسمي حرب الجماعات
ثمة دائماً صراعٌ نفسي فكري (وأخلاقي) عندما يتعلق الأمر بالكتابة عن التجربة الشخصية للمرء في قضيةٍ كبرى مثل الثورة السورية. الملابسات معروفة، خاصةً عندما يكون واحدنا قريباً جداً من قلب ذلك الحراك
باستثناء قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين و اللتين تعيشان تحت حصار الفصائل الإسلامية، يبسط الثوار كامل سيطرتهم على مساحة تقدر ب 6000 كيلو متر مربع، و يعيش في المحافظة قرابة 3 ملايين نسمة، نصفهم
تاريخياً .. الفنان "يوسف عبدلكي" معارض سياسي عنيد للنظام، وصاحب مواقف مبدئية صارمة. وهذا أمر لا يختلف عليه منتقدوه من الأصدقاء، ولما اندلعت الثورة، انتمى عبدلكي لتجمع سياسي معارض، له وجهة نظر
الحروب هي البركان الذي يوقده البشر بأيديهم وينفخون فيه بأفواههم، فالحرب أم المآسي والخراب، وهي مفتاح التشرد واللجوء، ومهما حاول السياسيون أن يُبرّروا حروبهم إلا أن محاولتهم كلها ليست إلا عبثاً.
طبيعيٌّ أن يكون التعامل مع المنطقة الجغرافية الكبيرة، والتي تحتضنُ دمشقَ من الجهة الشرقية، و تطل على أوتوستراد دمشق - حمص، وتحملُ ثأراً كبيراً موغلاً في الدم مع النظام أن تحظى تسويتها باسم مختلف